تواصل منظمة شمس للتأهيل والتنمية جهودها المستمرة في دعم الأطفال وتمكينهم، من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة التنموية والتعليمية التي تهدف إلى بناء قدراتهم الذهنية والنفسية والاجتماعية. فنحن في “شمس” نؤمن بأن التعليم النوعي والأنشطة الذهنية الموجهة يمثلان بوابة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقًا للأطفال، لا سيما أولئك الذين يواجهون ظروفًا صعبة أو بيئات محدودة الموارد.
ومن بين أبرز هذه الأنشطة التي نحرص على تنفيذها باستمرار، تأتي لعبة الشطرنج، التي لا تعتبر مجرد وسيلة ترفيهية، بل هي أداة تعليمية فعّالة تُسهم بشكل كبير في تنمية مهارات التفكير الاستراتيجي والتحليل المنطقي لدى الأطفال. من خلال ممارسة الشطرنج، يتعلم الطفل كيف يخطط، وكيف يصبر، وكيف يتخذ قرارات محسوبة بثقة ووعي. إنها لعبة تُنمّي القدرة على التركيز، وتعزز مفهوم المسؤولية في اتخاذ القرار، وتعلم الطفل أن كل خطوة لها تبعاتها – تمامًا كما هو الحال في الحياة.
نحن نرى في الألعاب الذهنية، مثل الشطرنج، أداة تربوية تُكمل دور التعليم الأكاديمي، وتفتح أمام الأطفال آفاقًا جديدة لفهم العالم بطريقة أعمق، وتحقيق تطور فكري وشخصي متوازن. ولهذا، نُولي اهتمامًا كبيرًا بإدماج هذه الأنشطة ضمن برامجنا، لنُسهم في تنشئة جيل يتمتع بالثقة بالنفس، والقدرة على حل المشكلات، والتفكير المستقل.
في “شمس”، لا نعتبر التعليم تكديسًا للمعلومات، بل تجربة شاملة لبناء الإنسان. ومن خلال الجمع بين التعليم والألعاب الذهنية، نعمل على تمكين الأطفال من اكتشاف قدراتهم، وتوسيع آفاقهم، وصناعة مستقبل أكثر وعيًا واستقرارًا.
♟️🧠 لأننا نؤمن بأن التعليم والألعاب الذهنية تفتح آفاقًا جديدة لمستقبل أفضل.