حملة “16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي” لعام 2024 تنطلق، كما هو معتاد عالميًا، في 25 نوفمبر، والذي يصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر، الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان.
موضوع حملة 2024
الحملة تركّز على اتخاذ إجراءات جذرية ومستدامة لمواجهة جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومات، منظمات المجتمع المدني، المؤسسات الإعلامية، والشركات لضمان حماية النساء والفتيات حول العالم.
الشعار العالمي لحملة 2024 هو:
“اتحدوا! استثمروا لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”
أبرز أهداف الحملة:
- رفع الوعي المجتمعي:
- تسليط الضوء على مدى انتشار العنف ضد النساء والفتيات، والذي يعدّ من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان شيوعًا.
- التركيز على أنواع العنف المختلفة مثل العنف المنزلي، العنف الاقتصادي، الاستغلال الجنسي، والزواج القسري.
- تعزيز التشريعات والحماية القانونية:
- دعم الإصلاحات القانونية اللازمة لضمان معاقبة الجناة وحماية الناجيات.
- العمل على إزالة العقبات التي تواجه النساء في الوصول إلى العدالة.
- تمكين الناجيات:
- توفير خدمات الدعم الشامل للناجيات، بما في ذلك الدعم النفسي، الرعاية الصحية، والاستشارات القانونية.
- توحيد الجهود الدولية والمحلية:
- تعزيز العمل المشترك بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لتفعيل استراتيجيات مكافحة العنف على المدى الطويل.
الأنشطة المرافقة:
- تنظيم ورش عمل وحلقات نقاش لتعزيز الوعي بالقضية.
- إطلاق حملات إعلامية مكثفة عبر المنصات الرقمية والتقليدية لنشر رسائل مناهضة للعنف.
- دعم مبادرات محلية تسعى إلى التثقيف وتمكين النساء من الدفاع عن حقوقهن.
- تنظيم فعاليات تضامنية، مثل الإضاءة باللون البرتقالي على المباني والمعالم البارزة، وهو اللون الذي يرمز إلى مستقبل مشرق خالٍ من العنف.
أهمية الحملة:
تأتي هذه الحملة وسط تقارير مقلقة تؤكد استمرار ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة على مستوى العالم. على سبيل المثال، تشير الأمم المتحدة إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها.
أرقام وإحصائيات:
- في ظل النزاعات والكوارث، تزداد مخاطر العنف الجنسي والجسدي ضد النساء.
- تتعرض أكثر من 70% من النساء في بعض الدول للعنف الاقتصادي، مثل التمييز في الأجور أو السيطرة على الموارد المالية.
4o